نبيل بنعبد الله يطالب بحلول عادلة للمتضررين بحي المحيط
أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الفريق البرلماني للحزب على استعداد لاتخاذ جميع المبادرات البرلمانية لدعم الساكنة المتضررة من عمليات الهدم بالرباط والمناطق المجاورة، دون “أهداف سياسية” لحزبه.
وأشار إلى أن “لسنا هنا للاعتراض على أي مشروع إصلاحي للرباط، بل لمساندة الساكنة المتضررة”، لكي “لا يضيع أحد”، حسب قوله، بما فيها الملاكون أو المكترون.
وخلال لقاء تواصلي نظمه الحزب مع المتضررين، أمس الإثنين 17 مارس، أشار بنعبد الله إلى أن العديد من العائلات تعاني من أوضاع صعبة جراء قرارات الهدم، موضحا أن بعض الأسر حصلت على تعويضات، بينما لا تزال أخرى في انتظار حلول عادلة.
كما شدد الأمين العام لحزب “الكتاب” على ضرورة احترام كرامة السكان خلال أي عملية لإعادة التأهيل الحضري، موضحا أن الحزب لا يعارض مشاريع التطوير، لكنه يطالب بأن تتم بطريقة تضمن حقوق جميع المعنيين.
وأشار إلى أهمية إجراء إحصاء دقيق للعائلات المتضررة لتوفير حلول تتناسب مع أوضاعها، مؤكدا أن الحزب سيواصل متابعة هذا الملف لضمان عدم تضرر أي طرف، سواء من الملاك أو المكتريين.
وفي تعقيبه على مداخلات الحاضرين، أوضح أن قرارات الهدم جاءت بشكل مفاجئ دون إشراك الساكنة أو توفير بدائل واضحة، مشيرا إلى أن التجارب الدولية أثبتت إمكانية تدبير مثل هذه الملفات بطرق أكثر إنصافا.
واعتبر أن تنفيذ عمليات الهدم قبل توفير حلول مناسبة أمر غير مقبول، داعيا إلى التحرك العاجل قبل أن يتفاقم الوضع في أحياء أخرى.
