تعيين عامل جديد على اقليم سيدي بنور مسار تنموي نحو تحقيق التنمية وخدمة المصلحة العامة
محمد كرومي
التعيين الجديد الذي طرأ على رأس عمالة إقليم سيدي بنور غلى غرار مجموعة من التعيينات التي شملت رجال السلطة ،يدخل في إطار تجديد النخب الإدارية وضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية الترابية وخلق ديناميكية متجددة
حيث يعرف إقليم سيدي بنور تعثر مجموعة من المشاريع التنموية في ظل أزمة تدبير تعرفها مجموعة من المجالس الجماعية على صعيد اقليم سيدي بنور ومنتخبون تلاحقهم اختلالات إدارية ومالية رصدها قضاة المجلس الجهوي للحسابات.
كل هذه المشاكل والإكراهات ستكون على طاولة العامل الجديد السيد منير هواري الآتي من عالم الاستثمار والتنمية المستدامة. من أجل إعادة توجيه وتطوير الإقليم والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.وإخراج مشروع المنطقة الصناعية إلى حيز الوجود والاستثمار في العنصر البشري،وتفعيل المقاربة التشاركية، الى غير ذلك من سبل التنمية المستدامة.
-فهل سيكون التعيين الجديد فرصة لإعادة الحياة لهذا الإقليم الفتي؟
-فهل ستكون النخب السياسية في الإقليم في مستوى المرحلة والتعاون من أجل مصالح ساكنة الإقليم ؟
أم أن النخب السياسية ستبقى رهينة ممارسات الماضي وستحاول كعادتها التقرب إلى العامل الجديد والاستقواء على الساكنة وعلى الخصوم السياسيين لاهداف وتحقيق مصالح سياسية خاصة
