“زوار شاطئ مولاي بوسلهام يشيدون بتنظيم وأمان رجال الدرك الملكي.

شهد شاطئ مولاي بوسلهام اليوم السبت توافد عدد كبير من المواطنين الذين قدموا للاستمتاع بجمال البحر ورمال الشاطئ الذهبية. وعلى الرغم من هذا العدد الكبير من الزوار، لوحظ تنظيم محكم وإجراءات أمنية مشددة، بفضل جهود رجال الدرك الملكي الذين عملوا على تأمين المنطقة وضمان سلامة الجميع.

وقد أشاد العديد من زوار الشاطئ بالجهود الكبيرة التي بذلها رجال الدرك الملكي تحت قيادة القائد رشيد موقادير، حيث أكدوا أن التنظيم الجيد والتواجد المستمر للدوريات الأمنية على طول الشاطئ، أسهم بشكل كبير في خلق جو من الطمأنينة والأمان، مما أتاح للجميع الاستمتاع بيومهم دون قلق.

ولم تقتصر جهود رجال الدرك على الجانب الأمني فقط، بل امتدت إلى تنظيم حركة المرور وتسهيل وصول الزوار إلى الشاطئ، مما ساعد على تجنب الاختناقات المرورية التي كانت تحدث في مثل هذه المناسبات. هذا بالإضافة إلى الحملات التوعوية التي يقوم بها رجال الدرك بين الحين والآخر للتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة والشواطئ.

وعبر عدد من المصطافين عن امتنانهم لهذه الجهود، مشيرين إلى أن شاطئ مولاي بوسلهام أصبح وجهة مثالية لقضاء عطلة الصيف بفضل التنظيم الجيد والأمان الذي يشعرون به.

تعتبر هذه الإشادات دليلاً واضحًا على الدور الحيوي الذي يقوم به رجال الدرك الملكي في تأمين المناطق السياحية والحفاظ على سلامة المواطنين والزوار، وهو ما يساهم في تعزيز مكانة شاطئ مولاي بوسلهام كأحد أهم الوجهات السياحية في المنطقة.

مواضيع ذات صلة

هيمنة تجار المخدرات على السوق المحلية...

الإجراءات التي اتخذتها مجموعة كوسومار استعدادا...