استياء مستحدمين لهدم سلطات مهدية مسجدا
هدم مسجد يثير ضجة لدى الرأي العام القنيطري
أثار هدم مسجد بميناء المهدية “مرسى ميريكان” استياءا وسط الرأي القنيطري وساكنة المهدية بعدما أقدمت السلطات المحلية وعلى رأسها الباشا مستعينة بجرافة واستنفار أمني مرفوقا بعدد كبير من القوات المساعدة أمام استغراب المواطنين لهدم بيت يذكر فيه اسمه الله، قام ببنائه أحد المحسنين الذي تكبد العناء ومصاريف هامة لبناء مسجد لأداء الصلاة فيه من قبل المستخدمين العاملين بالشركات المجاورة للمسجد.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فالمسجد لا يشكل أية عرقلة للسير بل جاء بمكان بعيد عن حركة الجولان وكان يستدعي الحفاظ عليه عوض هدمه بل ايجاد وضعية مناسبة خاصة وان هدم مسجد يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في دولة ملكها أمير المؤمنين.
وكشفت مصادر الجريدة أن بعض الجهات وعلى رأسها مسؤولون معروفون ساهمت بشكل كبير في هدم هذا المسجد ولم تراعي الوازع الديني للمغاربة، وهو ما يستدعي بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات هذا الأجراء الذي اهتزت له ساكنة المهدية والمستخدمين بالشركات المجاورة للمسجد بالميناء المعروف باسم “مرسى ميريكان”