مجتمع

من يتحمل مسؤولية إغراق القنيطرة بالمختلين عقليًا؟ دعوة لعامل الإقليم فؤاد المحمدي للتدخل الفوري

من يتحمل مسؤولية إغراق القنيطرة بالمختلين عقليًا؟ دعوة لعامل الإقليم فؤاد المحمدي للتدخل الفوري

 

تشهد مدينة القنيطرة في الآونة الأخيرة تزايدًا مقلقًا في أعداد المختلين عقليًا الذين يتجولون في شوارعها، مما أدى إلى انتشار حالة من الفوضى والخوف بين السكان. وأصبحت المدينة التي كانت تتمتع بهدوء نسبي وصورة حضارية مشوهة تمامًا بفعل هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بأعمال خطيرة وغير متوقعة في حق المارة.

 

السكان المحليون بدأوا يشعرون بأن مدينتهم تُستغل كمكان لتفريغ المختلين عقليًا الذين يتم جلبهم من مدن أخرى. وتزايدت الشكاوى من المواطنين حول التصرفات العدوانية التي يقوم بها بعض هؤلاء الأشخاص، مما يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة الجميع.

 

الأسئلة تطرح نفسها: من المسؤول عن هذا الوضع؟ وكيف وصلت الأمور إلى هذه الحالة؟ يُقال أن هناك جهات متورطة تقوم بجمع المختلين عقليًا من مدن مختلفة ثم إلقائهم في مداخل القنيطرة دون أي مراعاة للعواقب الخطيرة التي قد تترتب على ذلك. هذه التصرفات لا تمثل فقط انتهاكًا لحقوق هؤلاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية والعلاج، بل إنها تعرض حياة المواطنين للخطر وتهدد الأمن العام.

 

على الجهات المسؤولة في المدينة، سواء كانت أمنية أو صحية، أن تتدخل فورًا لإنقاذ الساكنة من هذا الوضع المأساوي. يجب أن يتم التحقيق في كيفية وصول هؤلاء الأشخاص إلى القنيطرة ومعاقبة كل من يتورط في نقلهم وإلقائهم في المدينة بدون أي اعتبار للتبعات الخطيرة.

إن إنقاذ القنيطرة من هذا الكابوس يتطلب تحركًا سريعًا وحازمًا قبل فوات الأوان. فالمدينة التي كانت تتمتع بطابع حضري راقٍ تستحق أن تعود إلى سابق عهدها، مكانًا آمنًا وهادئًا يعيش فيه السكان بسلام بعيدًا عن المخاطر التي تهدد حياتهم اليومية.

وفي ظل تفاقم هذا الوضع الخطير، ينتظر سكان القنيطرة تدخلًا حازمًا من السيد فؤاد المحمدي، عامل الإقليم، الذي يُعَوّل عليه للتدخل شخصيًا من أجل وضع حد لهذا الكابوس. ينبغي أن يكون هناك تحرك سريع وشامل لإعادة النظام إلى المدينة، من خلال اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يثبت تورطه في جلب المختلين عقليًا إلى القنيطرة دون وجه حق. إن سكان المدينة يضعون ثقتهم في السيد العامل لإنقاذهم من هذا الوضع المأساوي وضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في القنيطرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى