الخبر اليقين

مجموعة “BCI” تفتتح مقرا رئيسيا بالمحمدية

افتتحت مجموعة “BCI”، المتخصصة في مجال المراقبة الصناعية والتقنية، السبت الماضي، مقرا رئيسيا جديدا لها في المنطقة الصناعية بمدينة المحمدية، وذلك بحضور مسؤوليها والمتعاونين معها.

وكانت المجموعة، التي تعتبر رائدة في مجالها، تتوفر على مقر في الدار البيضاء، لتقرر الانتقال إلى مقر أكبر في المحمدية تزامنا مع تطور خدماتها التي يسهر عليها فريق من المهندسين والتقنيين بخبرة كبيرة.

حفل افتتاح المقر الجديد، الذي يستخدم الطاقة النظيفة والتهوية الطبيعية، كان مناسبة لتكريم العاملين في الشركة الذين يناهز عددهم الأربعين، حيث ألقى الرئيس المدير العام للمجموعة محمد الصاگر كلمة أثنى فيها على جميع من ساهم في تطور الشركة التي أسسها سنة 2000 إلى جانب شريكه عبد الرحمن أگرام.

وحققت الشركة منذ تأسيسها بإمكانيات جد متواضعة تطورا ملحوظا، فهي اليوم مرخصة من قبل الدولة وشركات التأمين لإجراء المراقبة القانونية، كما أنها حاصلة على شهادات دولية فيما يخص أنواع المراقبة الصناعية من المستوى الثالث (NDT Niveau III).

ولدى مجموعة “Bureau de Contrôle International” خبرة واسعة في مراقبة مختلف الآليات والأنظمة في مصانع الإسمنت والسكر ومحطات الطاقة الحرارية والشمسية والريحية أيضا، وهي مراقبة مهمة لضمان سلامة العاملين والحفاظ على الآليات وزيادة إنتاجيتها.

وواكبت الشركة السهر على المراقبة التقنية للعديد من المشاريع الكبرى في البلاد، منها محطة نور للطاقة الشمسية بورزازات، والمحطة الحرارية بآسفي، وأشغال توسعة المحطة الحرارية للجرف الأصفر ومشروع إنتاج الطاقة بسد عبد المومن (STEP).

وتعد الشركة المغربية أيضا الممثل الرسمي لمكتب المراقبة الكندي المشهور عالميا “Russell NDE” في شمال إفريقيا، وتعمل على مواكبة مختلف التكنولوجيات الحديثة في مجال المراقبة الصناعية والتقنية، وذلك لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، من بينهم مجموعة “Vinci” و”OCP”، و”TAQA MOROCCO” و”TAQA GHANA”، و”COSUMAR”، و”GTR”، و”SOGEA”، و”RICHBOND”، و”NOMAC”، و”MANAGEM”، و”ACWA POWER”.

وتفتخر الشركة بكونها السباقة في إدخال أحدث تكنولوجيات المراقبة للمغرب منذ سنة 2007، التي كانت في السابق حكرا على الشركات الأجنبية.

كما تتوفر الشركة على أكاديمية “BCI ACADEMY”، وهي عبارة عن مركز مهارات يطور ويقدم التدريب والتكوين للعمال، مهندسين وتقنيين، وهو ما يتيح لهم التطور باستمرار وفق حاجيات وتوجهات السوق.

وساهم المعهد في تكوين المئات من التقنيين والمهندسين في مجال المراقبة التقنية، وساهمت الشركة بذلك في إدماج المئات من الشباب في سوق الشغل، حيث كانت نسبة الإدماج مائة في المائة بالنسبة للشباب الحاصل على شهادة “NDT Level II” من طرف أكاديمية “BCI”.

وقد بدأت مجموعة “BCI” في افتتاح فروع لها في القارة الإفريقية، وتمكنت بفضل إمكانياتها التقنية والبشرية من الفوز بصفقات على الصعيد الدولي بعد المنافسة مع شركات دولية عملاقة، وهو ما يعد فخرا للمغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.