فضيحة…أطباق من لحم الحمير و الكلاب تغزو موائد الجزائريين في رمضان
بعد الفتوى التي أصدرها علماء كبرانات الجزائر و التي تحل أكل لحوم الحمير و البغال و الكلاب على اعتبار أن القرآن الكريم لم يتضمن أية آية تحرمه، أصبحت هاته اللحوم تغزو الموائد الجزائرية خاصة في هذا الشهر الفضيل.
و كتب صحافي جزائري أن نظام بلده ظالم لا عهد له ولا أمان يقتل الشعب البائس ببطئ وبخطة ممنهجة تكفي لضرب تاريخهم القصير عرض الحائط و تضييع حاضرهم البائس والقضاء على مستقبل أبناء الشعب الضائع.
و أضاف الصحفي بلقاسم الشايب أن حتى العقيدة الاسلامية للجزائر اصبح مشكوك فيها بعدما حرف الجنرالات القرآن الكريم ولوثوه بأعلام الشواذ واعتقلوا كل العلماء الاحرار لمجرد قولهم كلمة حق في وجه حاكم كافر وأغرقوا شعب الجزائر كله بمخدرات كلها صنع محلي وبأمر من الجنرالات ويدعون أن الجيران هم من يدخلونها رغم أن الحدود البرية والجوية والبحرية مغلوقة معهم ولم ينتهي الأمر هنا فجل الطعام الذي يتناوله الشعب يا إما حرام ام مسرطن… !
وقال الشايب فبعدما أفتى علماء الجنرالات بأن لحم الحمير والكلاب والبغال حلال لأنه لم تصدر آية من القرآن تحرم لحومها متغافلين عن الاحاديث النبوية وتحريمها لهذه اللحوم جاء الدور على مياه المجاري والتي تعيف حتى الكلاب والضباع الشرب منها يشربها المواطن، ” بكل بساطة وبلا اعتراض فنحن الجزائريين أصحاب النيف الطويل رغم أننا نتساوى مع الحيوانات في مطعمها ومشربها فهذه ليست إهانة ولا مذلة بل على العكس رجولة وفحولة وأن تحتفل النساء بطلاقها من الجزائري وترتبط بالأجنبي مباشرة يا إما سوري أو صيني أو إفريقي فهو أمر لا يتعلق بالرجولة والفحولة وإنما أمر عادي فسياسة الجزائر المنفتحة على الآخر وعلى كل زائر يدخل البلاد منذ القدم تجعل بناتنا يخترن شريك حياتهن كيفما يشئن المهم أن الجنرالات مرتاحون في قصر المرادية تكييفهم يعمل طوال اليوم ولا تنقطع عندهم الكهرباء ويشربون أجود المياه المعدنية المستوردة ويأكلون ما لذ وطاب من الأكل الغربي المستورد هو الآخر فلا خوف على الجزائر المهم هو راحة الجنرالات ويحيا شنقريحة وتبون…”.