الخبر اليقين

الطريق الإقليمية المهترئة بين المكرن وسيدي يحي الغرب: الواقع المر

المكرن: عبد الكبير الكراز
الطريق الإقليمية المهترئة بين المكرن وسيدي يحي الغرب: الواقع المر
يعيش معظم سكان قرية العمامرة الواقعة بين جماعة المكرن القروية ومدينة سيدي يحيى الغرب واقعا مرا، من أسبابه الرئيسة، عدم جاهزية الطريق الإقليمية رقم 4842، وهي الآن مهترئة، وفي وضع جد سيء، ولا تصلح للاستعمال على الإطلاق. كما تعد هاته الطريق سببا في الكثير من حوادث السير، وإلحاق الضرر المادي و المعنوي بأرباب النقل، وكل مستعملي هاته الطريق. وتتجلى أهميتها في أنها هي المسلك الطرقي الوحيد الذي يستعمله المواطنات والمواطنين بقرية العمامرة وضواحيها لقضاء أغراصهم، وتلبية حاجياتهم، بما في ذلك الأغراض الإدارية، والصحية، والتعليمية، والاقتصادية وغيرها كثير.
وتجدر الإشارة، إلى  أن ساكنة القرية المذكور أعلاه، التي تستعمل هاته الطريق، يقدر عدد سكانها بما يفوق اثنا عشر ألف نسمة، ويذهب منها عدد يفوق ثلاثمائة وستين تلميذة وتلميذ مارين، عبر وسائل النقل المدرسي، على هاته الطريق المحفوفة بالمخاطر، متجهين إلى الثانوية الإعدادية الكائنة بالمكرن المركز. أضف إلى ذلك، إلى أن الكثير من الفلاحين، والشباب العاملين في المجال الفلاحي، والحرفيين، والتجار، والعمال، وخاصة المنحدرون من قرية العمامرة و نواحيها، يلجأون إلى استعمال هاته الطريق قصد التوجه إلى السوق الأسبوعي الذي ينظم كل خميس من أيام الأسبوع، لكن، وبسبب وضعها الراهن، قد تتطلب من أصحاب العربات أكثر من ساعة في مسافة لاتتعدى عشر كيلومترات،  فهي جلها عبارة عن حفر لاتصلح للسير العادي بتاثا.
والحقيقة، أن هذا الوضع المأساوي الناتج صعوبة التنقل عدم إمكانية استعمال هاته الطريق، يزيد من حالة الضياع، والعزلة، والتهميش، الشيء الذي لايشجع على تنمية منطقة العمامرة، التي تعرف مؤهلات وإمكانات طبيعية وبشرية هائلة، والنهوض بأوضاعها.
وتسعى فعاليات المجتمع المدني، والتعاونيات، ومختلف الفاعلين، جاهدة، عبر المراسلات المطلبية، واللقاءات، مع الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية للتحهيز والنقل والماء إلى لفت الانتباه والتدخل من أجل إصلاح هاته الطريق، في أقرب الآجال الممكنة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.