الخبر اليقين

قصة الفراق بين فوزي الشعبي وذراعه الثاني كريم العلاوي

ITI MEDIA

قصة الفراق بين فوزي الشعبي وذراعه الثاني كريم العلاوي

كريم العلاوي  رجل الظل لفوزي الشعبي  والمسؤول السابق في وزارة التجهيز والنقل  تسلل إلى حزب “البام “خلسة  وكان من يثق فيه وكيل لائحة التراكتور  لقربه له ، قبل أن ينقلب عليه في وقت قياسي وينسلخ على كل الروابط للرجل الذي أوصله إلى عضو بجماعة القنيطرة كان بالنسبة له حلما يراوده .

يقول العلاوي في إحدى تدويناته:” أصدقائي، كما أخبرتكم منذ أيام، أخوض اليوم غمار انتخابات 08 سبتمبر 2021 ضمن لائحة رجل الأعمال الناجح والسياسي المحنك فوزي الشعبي.  أحتل المرتبة الثالثة في لائحة الجماعة والمرتبة الثانية في لائحة الجهة.  مرتبتي المتقدمة في اللائحتين تخول لي الحصول بدون عناء على مقعدين لكن غرضي وغايتي ليس نجاحي أنا بل نجاح أكبر عدد من فريق فوزي الشعبي لكي نتمكن من الحصول على أغلبية مريحة وبالتالي تنزيل برنامجنا في ظروف جيدة”. هذه إحدى التدوينات التي كان فيها العلاوي يمدح فوزي الشعبي قبل الانتخابات ،لكن ماذا تغير حتى انقلب على حزبه وتحالف مع البوعناني بل قام حتى بإقناع عضوين لتأثيث بيت الأغلبية لتحطيم المعارضة.

لن نقول على العلاوي أنه حربائي أو نزق، فالرجل خالف القواعد منذ بداية تشكيل الأغلبية لتدبير مجلس القنيطرة مباشرة بعد الانتخابات حيث كان يخوض الحوارات في السر قبل أن يتم إخبار فوزي الشعبي الذي وجه له حينها لوما شديدا، بعدما وشت بكريم العلاوي الذراع الأول لفوزي الشعبي نادية تيقار التي تقول مصادرنا أن جميع الخطط للحزب كانت هي العنصر الرئيسي، فيما حملتها جهات من الحزب المسؤولية الكاملة في فشل الحزب باحتلال مراكز متقدمة على صعيد دائرة القنيطرة لا في الانتخابات الجماعية أو البرلمانية.

حسب المعطيات المتوفرة فإن خروج ثلاثة أعضاء تابعون لحزب الأصالة والمعاصرة من جبة المعارضة إلى الأغلبية تحكمت فيه عدة إشكالات، فحسب ما يدور بالكواليس فإن العلاوي أعطيت له وعود لنيل منصب نائبا للرئيس وهي إغراءات تبقى ضعيفة، في حين تقول مصادر أخرى أن العلاوي غالبا ما يبتعد عن الأنظار لكنه مقرب جدا لأنس البوعناني الرئيس وزوجته النائبة، بل يعتبر العقل المدبر في حالة تحسسه باختلالات في توازنات الأغلبية، مصادر أخرى أكدت كذلك أن العلاوي ربما قد انصاع لعلاقة المصاهرة التي تجمعه بعائلة كبيرة تنتمي للتجمع الوطني للأحرار رغم أن العلاوي غالبا ما كان يتحدث بكون دخوله للأغلبية راجع للضرورة الحتمية وعدم تحالفه مع حزب كما يقول حاربه القنيطريون وهو العدالة والتنمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.