عادل قندلات
لا جديد يا سادة.. البوديوم ودادي كالعادة
الوداد الرياضي يحسم رسميا لقب البطولة الوطنية الإحترافية قبل الجولة الأخيرة من الدوري بعد تعادله أمام مولودية وجدة على أرضية ميدان الملعب الشرفي، تعادل بطعم الانتصار للمارد الأحمر.
المولودية استهل اللقاء بشكل مثالي وتمكن من فرض أسلوبه، عكس الوداد الذي وجد صعوبات كثيرة في إختراق دفاع سندباد الشرق، الأخير أنهى شوط المباراة الأول متقدما بهدفين دون مقابل.
في الشوط الثاني تغيرت الأمور نسبيا، عناصر الوداد تحسنت بشكل ملحوظ بعد تعليمات وليد الرݣراݣي في حجرات الملابس، وبدأت الآلة الهجومية للوداد تتحرك إلى أن نجحت في حصد هدف التعادل بواسطة المهاجم الكونغولي الخطير “غاي مبينزا” عند الدقيقة 51.
بعد تقليص الفارق واصل الوداد ضغطه على معترك المولودية من أجل إدراك هدف التعادل الذي يعني لقب البطولة، وهو ما تأتى له بفضل مجهود لاعبيه في الوقت القاتل من المباراة وتحديدا في الدقيقة ال91، بضربة مقص اختزل من خلالها “جوفيل تسومو” كل مجهودات الفريق طوال الموسم.
هي نقطة ثمينة جدا من قلب مدينة وجدة، كانت كفيلة لحسم درع البطولة لصالح الوداد… نقطة تساوي الكثير، النقطة التي أفاضت الكأس لتروي عطش الرݣراݣي والانصار للألقاب.
لقب هو الثاني والعشرين في تاريخ النادي والثاني تواليا، ليضرب وداد الأمة مرة أخرى موعداً مع منصة التتويج بعد التربع على عرش القارة السمراء أواخر الشهر المنصرم.
هنيئًا لكل مكونات الوداد الرياضي بهذا التتويج الذي يؤكد هيمنة كبير المغرب على منافسات البطولة الوطنية برقم قياسي يصعب الوصول إليه.