إطار تربوي يحكي قصة هيستيريا تلميذات دار الكداري

*لا شيء ربما …. من أمر صغير كاد الأمر يتطور لهيستيريا جماعية تغذيها موروثات ثقافة بالية مؤسسة على مخلفات الماضي وما انطبع من تربية غير سليمة تنزع نحو الخرافة والجهلانية بدل العلم والعقلانية . ما وقع بدار الكداري لبعض تلامذة دار الكداري أصبح بفعل مبالغة شراح المتن  و البناء على باطل السند ومنحول الطبعات المزيدة والمنقحة بغرض الإثارة ، حديث كل الناس وانتشر بين الأولاد والبنات فكان أن انتقلت سطوة الخرافة معنعنة من كل بنت بالإعدادية لأختها أو صديقتها  التي تدرس أو لا تدرس …ففزعت النفوس وانقادت للتماهي مع ما وقع فكاد ذلك يحدث ما يشبه هوسا جماعيا يشابه ما نسميه محليا ب *تكوكة* *وهي هيعة جماعية للبقر تصاحبها جلبة بخوار مبدل صواتيا عن صوت البقر الاعتيادي* .

   *فالله الله في بناتنا وأبنائنا …واجبنا الأخلاقي على الأقل أن نعرف تمثلات تلامذتنا ورواسب ثقافتهم الاجتماعية حتى نستغل ما نعلمهم به لتحريرهم من سطوة الخرافة وأبي قليب الأسود*  *بوgليب لكحل* *ونجعلهم على قدر ينحازون للتي هي أقوم* .

   *والواجب لمن استطاع لذاك سبيلا…*  *على الأقل ينبغي تمرير رسائلنا الإيجابية…* *فإن الجهل استكبر وطغى حتى بات الأبناء ينقلون عن آبائهم أن تلك الشجرة ممسوسة وتلك الحجرة مسكونة وذلك (مقيوس)* …

….*لا حول ولا قوة إلا بالله*

*فمن سأل في بعض الدواوير  مستفهما عن تأثير ما وقع قد يتبدى له ما كان عنه من الغافلين* …*حيث انتشرت عدوى هذه الهيعة وحملت بعض نسوة الدواوير بناتهن للفقهاء المحليين ولربما من البنات من كثر عليها الهمز واللمز أوتجبر وسطوة الإخوة الذكور فوجدت لربما في التمرغ والصراخ  تماهيا مع ما حدث فرصة للتخلص من (حكرة) كامنة حقيقة أو متخيلة ….*

    *ما وقع يستدعي وقفة من أهل الاختصاص لكي لا يتكرس انتصار اللامعنى* …..

   *اللهم لا شماتة وحفظ الله الجميع من شر ما وقع*