iti media القنيطرة
أكد إدريس الراضي مهندس خريطة الغرب سابقا في حديثه “لإيتي ميديا “أنه أبتعد عن السياسة بشكل نهائي عن وأصبح مهتما لشؤونه الخاصة، بعدما كان مسؤولا بارزا بمنطقة الغرب وتقلد عدة مسؤوليات في البرلمان والمجالس المنتخبة كرئيس المجلس الإقليمي للقنيطرة ولإقليم سيدي سليمان ومنصب رئاسة الغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة “إيتي ميديا” فإن إدريس الراضي الذي كان” سائقا لطاكسي ” وأصبح يملك النفوذ والثروة ومناصب المسؤولية في السنين الأخيرة بعدما دخل المشهد السياسي مستفيدا من دعم عبد الواحد الراضي بجماعة القصيبية قبل أن تتم إزاحته من حزب الاتحاد الدستوري، إثر فشله بالإطاحة بمحمد ساجد الأمين العام لحزب الحصان ،وزادت مصادرنا أن الفراغ الذي تركه إدريس الراضي خول لعدد من الوجوه ترؤس الجماعات المحلية ونيل مناصب المسؤولية بمجلس النواب ومجلس المستشارين.
الأخبار الواردة لجريدة “إيتي ميديا” أفادت أن إدريس الراضي استقر مؤخرا بمدينة الرباط و أصبح لا يدخل منطقة الغرب ومسقط رأسه إلا نادرا، فيما تؤكد مصادرنا أن إدريس الراضي من المنتظر ان يختفي بشكل نهائي من المشهد السياسي بسبب غضبة من جهات عليا، على خلاف ما يروج في الكواليس أن ادريس الراضي قد يصلح ذات البين للعودة من جديد للانخراط في إحدى الأحزاب السياسية.
مصادر أخرى أكدت أن إدريس الراضي لا زال يحضا بقوة نفوذه بعدد من مناطق الغرب، ويلعب دورا كبيرا في حل بعض الخلافات القبلية.
تابعوا مستوى جيد في التحرير