مطالب بتنفيذ دراسة مشاريع إنجاز أنفاق أرضية بالقنيطرة
القنيطرة
أكدت مصادر إيتي ميديا أن عدد من الدراسات أعدت من أجل تجويد حركة التنقلات الحضرية لمدينة القنيطرة عبر إنجاز أنفاق تحث أرضية على غرار ما يتواجد بكل من مدينة طنجة الكبرى والرباط والتي قام بإنجازهما المهندس الوالي محمد اليعقوبي في الوقت لا زال التلكؤ يسود مثل هذه المشاريع الكبرى من قبل المسؤولين للتسريع بخروجها لحيز الوجود في ظل استمرار خنق المرور بعاصمة الغرب، وارتفاع منسوبية السير والجولان خاصة في أوقات الذروة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فإن مداخل القنيطرة من جهة المنطقة الحرة الصناعية وبمدارة مستشفى الإدريسي ومحكمة القنيطرة تشهد اكتظاظا كثيفا لدى مستعملي الطريق يمتد لساعات ويكلف تدخل رجال الشرطة الكثير لضبط الجولان، رغم قلة الموارد البشرية ، كما يتسبب هذا الوضع الكارثي في تضييع الوقت وعدم الالتحاق في الأوقات المبرمجة للعمل، مما ينعكس سلبا على الدورة الاقتصادية للمستثمرين لا سيما المشروع الكبير للمنطقة الحرة الصناعية الأطلسية الذي لا زال في بدايته على غرار مشروع طنجة المتوسط.
وطالبت فعاليات اقتصادية من بينهم أجانب فضلوا الاستثمار بالمغرب في المشروع الكبير الذي دشنه الملك بضواحي القنيطرة الذي يبقى محركا اقتصاديا هاما وتشغيل اليد العاملة والحد من البطالة خاصة للشباب، بتجويد حركة السير وتوسيع الشوارع وإنجاز أنفاق تحث أرضية بكل مداخل مدينة القنيطرة للتخفيف من الاكتظاظ الذي أصبح مكلفا.
وأفادت مصادر الجريدة أن تدخل المهندس الوالي اليعقوبي الذي له مسيرة موفقة بمدن الشمال لحل مشكل حركة السير والجولان أصبح ملحا بسبب التوسع العمراني الذي تشهده مدينة القنيطرة وتناسل المشاريع الكبرى بالمحطة الحرة الصناعية الأطلسية التي لا زال الطلب عليها مستمرا، فضلا على ضرورة التسريع بإنجاز الميناء الكبير لتصدير المنتوجات المصنوعة بالمحطة الحرة في الوقت المحدد له ،عوض تحمل الدولة مصاريف إضافية للتصدير عبر المركب المينائي طنجة المتوسط مع إنجاز بجانبه ميناء ترفيهي لمحطة سياحية كبرى لتعزيز جاذبية المنطقة.