وأخيرا بنموسى يجلس على طاولة الحوار مع الجامعة الوطنية للتعليم
وأخيرا بنموسى يجلس على طاولة الحوار مع الجامعة الوطنية للتعليم
اجتمع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، نهاية الأسبوع الأخير، مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في إطار جلسات الحوار لحل اشكالية أسرة التعليم.
وفي هذا الصدد صرح عبد الاله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في اتصال هاتفي مع موقع الأخبار تيفي، أن الجامعة استجابت لطلب اللقاء الموجه لها من قبل وزارة التربية الوطنية، وعقدت لقاء مع الوزير الوصي على القطاع في انتظار عقد اجتماع اخر الاسبوع المقبل.
وأضاف دحمان ان اللقاء جاء بهدف التداول في مخرجات الحوار القطاعي، والتوقيع على الاتفاقات الثلاث، وما تمخض عنها من إشكالات، وكذا أسباب وتداعيات رفض رجال ونساء التعليم للنظام الأساسي.
و أوضح المتحدث ذاته، أن الاجتماع يأتي في سياق ضاغط، يشهد فيه القطاع حراكا تعليميا يتطلب الكثير من المسؤولية والحكمة، واستيعاب المآلات والتداعيات، والتفكير في كيفية إيجاد وبلورة مقاربة انصافية لعودة رجال ونساء التعليم إلى مدارسهم. مؤكدا على ضرورة خلق مبادرة وطنية متعددة الأطراف، تُسهم في سحب النظام الأساسي والعودة به إلى طاولة الحوار من جديد، بغية معالجة كل الاختلالات التي هي موضوع نقاش واحتجاج ورفض.
دحمان أشار كذلك إلى أن الجامعة عبرت للوزير الوصي على القطاع عن مطلبها المتمثل في إقرار زيادة عامة في الأجور، على أن لا تكون دون ما التزمت ووعدت به الحكومة انتخابيا، أي 2500 درهم، مع العمل على تحسين الدخل من خلال تخفيض الضرائب. كما طالبت الجامعة بإيقاف كل الإجراءات العقابية والإدارية في حق الأساتذة، والتي لا تزيد سوى من التوتر والاحتقان، وهو ما يخالف مسعى خلق الثقة والمناخ الإيجابي بين الفاعلين في المنظومة.