سياسة
صدمة حزب الاستقلال بعد توقيف نائبة رئيس جماعة القنيطرة
صدمة حزب الاستقلال بعد توقيف نائبة رئيس جماعة القنيطرة
تلقى حزب الاستقلال ضربة موجعة إثر إحالة “ف.ع” نائبة رئيس جماعة القنيطرة المكلفة بقطاع التعمير على القضاء الاداري بسبب ارتكابها عدة مخالفات في مجال التعمير رصده تقرير اعده مفتشون بوزارة الداخلية سبق لهم ان حلوا ببلدية القنيطرة.
وأكدت مصادر الجريدة أن القيادية في حزب الاستقلال التي كانت تتحكم في الحزب تسببت في رجة داخل هياكل الميزان، مما شكل صدمة وسط مناضليه وهو ما سيؤثر مستقبلا على وضعه السياسي، كما خلق ارتباكا في صفوف مناضليه كان آخره مقاطعة جل مستشاريه أطوار الدورة الاستثنائية الأخيرة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الأخبار تيفي فإن حزب الاستقلال سيعاني كثيرا في ظل هذه الصدمة التي تسببت فيها المرأة الكثيرة الجدل التي كان يضرب لها ألف حساب وسط القلعة الاستقلالية بالقنيطرة، مما سيفتح المجال لعدد من المناضلين في حالة تراجع “ف ع ” إلى الوراء لترك بعض الوجوه التي ضلت مقصية لتولي مناصب المسؤولية.
وافادت مصادرنا أنه في الوضع الحالي لا زال حزب الاستقلال بالقنيطرة المعروف باستغلال الفرص لتولي المناصب من قبل العائلة المسيطرة في تدبير شؤون الحزب غير واضح في تحالفاته المقبلة في حالة عزل رئيس جماعة القنيطرة ونائبيه ، حيث ينتظر كعادته الفرص لتمييل الكفة للانقضاض على مناصب المسؤولية.
وكشفت مصادرنا أن محمد العزري النائب البرلماني والمستشار ببلدية القنيطرة عن حزب الاستقلال يبقى هو المحرك الأساسي لأي تحالف مقبل فيما زادت مصادرنا أن العزري لا يتحرك الا بمشاورات مع أخته التي كانت له السند في جميع المحطات لتشكيل المكاتب السابقة.
وفيما اعتبرت مصادر من البيت الداخلي لحزب الميزان أن توقيف نائبة الرئيس يعتبر خسارة للحزب اعتبرت مصادر أخرى أن القيادية الاستقلالية وجب عليها إعادة النظر في مراجعة طريقة ممارسة العمل السياسي والتدبير الجماعي.