خبر دولي

*تضارب الأنباء حول مصير بشار الأسد ومغادرته سوريا*

*تضارب الأنباء حول مصير بشار الأسد ومغادرته سوريا*

تتضارب الأنباء بسرعة حول مصير وموقع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لا يزال مصيره مجهولاً وسط التكهنات بشأن وجهته بعد مغادرته سوريا في وقت مبكر من صباح الأحد. وتحدثت بعض التقارير عن سقوط الطائرة التي استقلها بعد وقت قصير من إقلاعها، بينما لا تزال التفاصيل غير مؤكدة.

*تفاصيل مغادرة الأسد*

وأظهرت بيانات موقع “فلايت رادار” أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، التي يُعتقد أن الأسد كان على متنها، أقلعت من مطار دمشق بينما كانت فصائل المعارضة قد سيطرت على العاصمة.
الطائرة كانت متجهة نحو منطقة الساحل السوري، لكنها استدارت فجأة قبل أن تختفي عن الخريطة بعد بضع دقائق.
وكان ضابطان كبيران في الجيش السوري قد أكدا لوكالة “رويترز” مغادرة الأسد دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

*مواقف المسؤولين حول مكان تواجد الأسد*

في وقت لاحق، أكد رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، أن مكان تواجد الأسد ووزير دفاعه غير معروف منذ ليل السبت.
وأفادت قناة “12” الإسرائيلية أنه “ليس من المؤكد مغادرة الأسد الأراضي السورية”، بينما قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” إن الأسد قد يكون تحت الحماية الروسية في سوريا أو روسيا.

*الوجهات المحتملة للأسد*

ةبحسب موقع “أكسيوس” الأميركي، نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأميركية، فإن الأسد غادر دمشق منتصف الليل باتجاه إحدى القواعد الروسية في سوريا.
ورجح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحاته الأحد أن الأسد “على الأرجح خارج سوريا”. ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أقلعت الطائرة الخاصة للأسد من مطار دمشق الدولي عند العاشرة مساء السبت، لكن لم يتم تحديد وجهتها بشكل قاطع.

*الاحتمالات المطروحة*

تحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، عن ثلاثة احتمالات لوجهة الأسد: الأولى هي روسيا التي دعمت الأسد دبلوماسياً وعسكرياً طوال النزاع، الثانية هي إيران التي قدمت دعماً عسكرياً كبيراً، والثالثة هي الإمارات التي كانت من أولى الدول الخليجية التي استعادت علاقاتها مع دمشق بعد انقطاع دام سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى