الوارثي ينفي الترشح لمجلس القنيطرة خلفا للبوعناني
الوارثي ينفي الترشح لمجلس القنيطرة خلفا للبوعناني
نفى عبد الله الوارثي نيته الترشح لمنصب رئيس جماعة القنيطرة خلفا لأنس البوعناني الذي تم توقيفه من قبل سلطات القنيطرة على أن يتم عرضه أمام المحكمة الإدارية لتبث في ملف عزله، وأضاف الوارثي في حديثه للأخبار تيفي أن حزب الحمامة لم يجتمع بعد للحسم عن من يقود حزب الأحرار للتنافس على منصب الرئيس خلافا لما يتم تداوله بكون عبد الله الوارثي مدعم من الحزب .
وكشفت مصادر الجريدة أن مينة حروزا نائبة رئيس القنيطرة أصبحت بدورها تطمح لنيل رئاسة البلدية، مطالبة بضرورة تشجيع المرأة لتدبير شؤون المدينة لما لها من التجربة السياسية في المعارضة والأغلبية، وزادت مصادرنا أن مينة حروزا التي تحظى بشعبية في عدد من الأحياء بالقنيطرة ومنطقة بئر الرامي على الخصوص، لن تتنازل على خوض منافسة شرسة للفوز برئاسة القنيطرة، مستفيدة من تجربة أخيها سعيدة حروزا رئيس جماعة سيدي الطيبي، الذي بدأ يتحرك في عدة واجهات لمساندة أخته.
وفي نفس السياق أكدت مصادر الجريدة أن محمد تالموست أصبح هو الوجه الوحيد الذي سيظفر بمنصب رئاسة القنيطرة في حالة عزل أنس البوعناني ، وحسب ما أفادت به مصادرنا لها من الحنكة والخبرة السياسية أن تالموست استفاد من أخطاء خصومه وظل يراقب هفواتهم حتى انقض على الأغلبية ، وأوضحت مصادرنا أن عدم حضور الأغلبية في الدورة الأخيرة أكد بالملوس ميل الكفة لمحمد تالموست، الذي قالت مصادرنا أنه لن يضيع الفرصة هذه المرة للفوز برئاسة المجلس على خلاف في المرحلة السابقة بعدما أراد أن يتوارى عن الأنظار لأن الوقت لم يكن مناسبا.
وأفادت مصادرنا أن المجلس القادم سيختلف على الحالي حيث من المنتظر أن تغيب بعض الوجوه في تدبير شؤون مدينة القنيطرة، في الوقت الذي سيتمكن بعض الأعضاء من الظفر بمناصب المسؤولية، وحذرت جهات سياسية من الفشل للتركيبة القادمة التي ليست لها من الخبرة والكفاءة سوى المصالح عوض الدفاع عن مشاكل الساكنة التي تعاني فيها بعض الأحياء من التهعيش والإقصاء وغياب مشاريع هادفة تلبي طموحات القنيطريين.
Comments are closed here.