ألف يوم الأولى..”أساس مستقبل أطفالنا” احتفاء بذكرى إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي قاس

ألف يوم الأولى..”أساس مستقبل أطفالنا” احتفاء بذكرى إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي قاسم

عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة إقليم سيدي قاسم، اليوم السبت، احتفالا بمناسبة تخليد الذكرى 19 لانطلاق برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

يذكر أنه في يوم 18 ماي من كل سنة يحتفل المغرب بذكرى إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس الانطلاقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهي ذكرى تتيح الفرصة لتسليط الضوء على منجزات المبادرة خلال مرحلتها الثالثة، ومعالجة القضايا الأساسية المتعلقة بالتنمية البشرية في المغرب.

ويتم هذه السنة الاحتفال بذكرى هذه المبادرة، التي أطلقها جلالة الملك بهدف الحد من مشاكل الفقر والهشاشة والإقصاء والتهميش، وكذا الحفاظ على كرامة المواطنين من خلال ضمان مقومات الحياة الكريمة لهم، تحت شعار “الألف يوم الأولى: أساس مستقبل أطفالنا”.

تزامنا مع ذكرى لانطلاق برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. قام السيد ندير الحبيب عامل الى جانب الوفد المرافق له امس الجمعة 17 ماي 2024  بزيارة ورش بناء دار الأمومة بمشرع بلقصيري و الإطلاع على تقدم الأشغال به ، كما اعطى الانطلاف القافلة الطبية للصحة المدرسية لفائدة تلاميذ مدارس جماعة صفصاف ، إضافة الى زيارة دار الأمومة بالخنيشات و الوقوف على سير الخدمات بها.

عادة ما يؤكد مجموعة من المهتمين بقضايا الطفولة أن الأيام الأولى في حياة الأطفال تعتبر مهمة جدا في حياتهم وتحكم على مصيرهم ومستقبلهم، خاصة على المستوى الصحي.

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وضعت الأيام الألف الأولى للطفل في صلب اهتمامها من خلال تخليد الذكرى 19 لانطلاقتها، وذلك نظرا للأهمية القصوى لهذه القضية.

وأكد السيد ندير الحبيب عامل إقليم سيدي قاسم خلال القاء الذي نظم اليوم السبت 18 ماي 2024 بمناسبة الذكرى 19 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالقاعة الكبرى بالعمالة و الذي اختير له هذه السنة شعار “ألف يوم الأولى أساس مستقبل أطفالنا”، بحضور الكاتب العام للعمالة، و رئيس الشؤون الداخلية بالعمالة ، و رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ومنتخبون وممثلات وممثلي فعاليات المجتمع المدني ، “بهذه المناسبة من خلالها على أهمية التحدي الذي رفعته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة”.

و أضاف “أن هذه المرحلة تعتمد مقاربة شمولية أساسها التشخيص الترابي، والبرمجة متعددة السنوات في إطار أربعة برامج متناسقة ومتكاملة شكلت الأعمدة الأساسية التي بنيت عليها الرؤية الجديدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.

“وذلك من خلال الاستفادة من المكتسبات المحققة في المرحلتين الأولى والثانية، وإعادة تركيز الجهود حصرا على تنمية الرأسمال البشري
“صحة الفرد منذ أيامه الأولى في الحياة، وتعليمه وتكوينه وتأهيله لتحسين مستوى عيشه”.

و قد كرست المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال مرحلتها الثالثة جهودا جبارة للإهتمام بالألف يوم الأول من الحياة خلال التدابير المتخذة للحصول على الرعاية قبل الولادة بالنسبة للأمهات و أطفالهنوو كذلك الحملات التحسيسة من أجل الإهتمام بتحسين التغدية و مراقبتها.

و على هامش الذكرى التاسعة عشرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تم التوقيع على اتفاقيتي شراكة بين كل من اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة و الجمعية المغربية الطبية للتضامن الاولى ، تهدف الى تحسين جودة خدمات الصحة المدرسية و تنظيم قوافل طبية لصالح التلاميذ .

و تهدف إتفاقية الشراكة الثانية بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية و مندوبية الصحة و رابطة الأطباء بسيدي قاسم وسيدي سليمان الى تحسين الخدمات الصحية للأم و الطفل.

كما سيتم إطلاق حملة وطنية تواصلية حول 1000 يوم الأول من حياة الطفل بالتعاون مع وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية فيىالفترة الممتدة ما بين 18 ماي الى غاية 18ويونيو 2024 من أجل تعزيز و زيادة الوعي بالأهمية الحيوية لهذه الألف يوم الأول.